التقنيات الحديثة المستخدمة في البوابات الأمنية تعزز بشكل كبير قدرتها على تحقيق مستوى عالٍ من الأمان والحماية، وفي أهم تطبيق على البوابات الأمنية وأحدث ما وصلت له التكنولوجيا تأتي هذه التقنيات:
حيث تستخدم لاكتشاف الأجسام والأشخاص والمركبات التي تمر عبر البوابة مما يسهم في زيادة فعالية عمليات التفتيش والتحقق.
يستخدم للكشف عن الحركة وتتبع الأشخاص أو المركبات مما يعزز من قدرة البوابة على التعرف على أي حركة غير مصرح بها.
ثالثاُ: تقنية البصمة الرقمية:
حيث تستخدم للتحقق من هوية الأشخاص الذين يمرون عبر البوابة مما يعزز من مستوى التحكم في الوصول إلى المنشأة.
تستخدم للسماح للأشخاص المصرح لهم فقط بالدخول إلى المنشأة مما يقلل من فرص الدخول غير المصرح به.
في اطار حديثنا عن البوابات الأمنية وأحدث ما وصلت له التكنولوجيا يجب توضيح دور دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في البوابات الأمنية من اجل تحسين الأمان والكفاءة بطرق متعددة كالتالي:
حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات ورصد السلوكيات غير المعتادة مما يمكنه من اكتشاف التهديدات السيبرانية بشكل سريع وتحديد استجابات فورية لمواجهتها.
أيضاً يتيح الذكاء الاصطناعي تحليل الأنماط والسلوكيات للبرمجيات مما يجعله قادراً على التعرف على البرمجيات الضارة ومحاولات الاختراق والتصدي لها بفعالية.
وكذلك يساعد الذكاء الاصطناعي في تحسين تقنيات التحقق من الهوية مثل البصمة الرقمية والتعرف على الوجه مما يزيد من دقة وأمان الإجراءات الأمنية.
كما يستخدم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في تحليل البيانات واكتشاف الأنماط الغير مألوفة التي تشير إلى هجمات التصيد، مما يمنعها بشكل فعّال ويقلل من التهديدات الأمنية.